Posted in مقالات

مشاريع حيوية تفعّل القطارات

وشرح النكت أنّ زحمة السير في لبنان ليست ناتجة دائماً عن ضيق الطرقات، بل عن عدد السيارات الكبير نسبة الى عدد السكان. كما لفت الى أنّ المحلات التجارية القائمة على الطرقات الواسعة هي سبب أيضاً لزحمة السير لأن التوقف عندها يبطئ حركة السير، «وهناك مشروع قيد الدراسة
لانشاء طريق مخصّص فقط لتلك المحلات «service road».

ثانيا: مشروع إعادة إحياء قطار بيروت – طرابلس وصولا الى الحدود السورية. وقد اوضح النكت انه تم تحضير دراسات في هذا الصدد، «ورأت الدولة اللبنانية انه مشروع للمدى الطويل لأن كلفته كبيرة ومدّة تنفيذه تستغرق وقتاً طويلا.

ثالثا: مشروع استحداث شبكة للباصات العادية، التي تتوقف بشكل منتظم وتوقيت محدد عند محطات ثابتة «Bus Stop». وهو مشروع قيد الدراسة لتنفيذه أولا في بيروت الكبرى، وخارجها لاحقا في كسروان وجبيل.

واكد النكت ان هذا المشروع لا يستوجب إلغاء عمل الباصات والفانات الموجودة حاليا، وإنما يكمّلها ويدخل معها في منافسة تحفّزها، إما على تحديث أسطولها او تغيير خطوط عملها.

وذكر ان هذه المشاريع الثلاثة سيتمّ تنفيذها عبر قروض ميسّرة على المدى الطويل او من قبل المانحين وليس بالضرورة من قبل البنك الدولي، لأنه ليس في مقدور مالية الدولة القيام بها.

واشار الى ان البنك الدولي سيقدم الخبرة والمواكبة الفنية لتحضير وتنفيذ هذه المشاريع، لأنها تتضمن تعقيدات. ولفت الى انه « من غير السهل ولكن ليس مستحيلا، تغيير عقلية اللبنانيين تجاه النقل العام.

Author:

دعما للسكة الحديدية في طرابلس

Leave a comment